Kuwait Helping al Baydh to “Sell” Southern Secession

Nabaa News has an article claiming that Kuwait has agreed to host Exiled YSP leader Ali Salem al Baydh. the paper’s source says that a group of southern Yemeni separatists recently gathered in hotel Meridian in Kuwait for a conference sponsored by “Kuwaiti officials.” At the meeting, they discussed preparations for a larger separatist conference planned for mid-November in London, to be modelled after the selling of the Iraq war by Iraqi exiles prior to invasion. This news comes following reports by Nabaa four days ago which said that al Baydh’s current hosts, Oman, have been cracking down on his political activities under pressure from Sana’a.

The article goes on to catalogue the large number of Kuwait-Yemen hostilities which have taken place in recent months.

الكويت ترحب بـ(البيض) وترعى أنشطة ومؤتمراً للانفصاليين في لندن

الخميس, 18-أكتوبر-2007
نبأ نيوز- خاص –
كشفت مصادر مطلعة لـ”نبأ نيوز” أن السلطات الكويتية وافقت على طلب “ضيافة” تقدم به الزعيم الانفصالي علي سالم البيض مطلع الأسبوع الجاري، بعد تلقيه تحذير من السلطات العمانية من ممارسة أي عمل سياسي على أراضيها
وأفادت المصادر: أن السلطات الكويتية ردت على طلب البيض بعد (36) ساعة تقريباً من تقديمه، مرحبة بإقامته على أراضيها، والتمتع بحقوق “الضيافة” متى ما قرر التوجه اليها
وأكدت مصادر “نبأ نيوز” في العاصمة الكويت: إن دوائر سياسية كويتية شهدت منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تحركات نشطة ومفتوحة للتواصل مع القيادات الانفصالية اليمنية المقيمة في عدة بلدان خليجية، بهدف تجميعها على أراضيها، تمهيداً لتفعيل أنشطتها السياسية المناوئة للنظام اليمني، والداعية إلى انفصال الجنوب والعودة إلى ما قبل 22 مايو/آيار 1990م
وأشارت إلى أن عدد من المسئولين الكويتيين رعوا مساء يوم أمس الأول الثلاثاء إقامة ندوة في فندق “ميريديان”، نظمتها مجموعة من القيادات الانفصالية اللاجئة في الخليج، وتم تكريسها للترويج لمشروع إعادة تشطير اليمن، واستعراض خطة (تثوير المدن) الجنوبية، التي اقرها المجلس التنفيذي للقاء المشترك منتصف مارس/آذار الماضي، وما تم تنفيذه منها من أجل “تحرير الجنوب”- على حد تعبير المتحدثين
وأكدت المصادر أن تنسيقاً بين ممثلين عن القيادات الانفصالية والجانب الكويتي جرى خلال الأيام القليلة الماضية في إطار التحضير لتنظيم مؤتمر موسع في لندن، منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، تحشد إليه القيادات الانفصالية من جميع الأرجاء، وتدعى إليه شخصيات سياسية أجنبية، وممثلي منظمات حقوقية، يعلن من خلاله المشاركون عن تشكيل كيان جديد للجماعات الانفصالية في الخارج، في محاولة لتدويل قضية الجنوب- على غرار “مؤتمر بيع العراق” في لندن، الذي نظمته المعارضة العراقية عام 2002م، والتي خولت الولايات المتحدة وبريطانيا بغزو العراق، وباسم الشعب العراقي، مقابل تمكينها من السلطة بعد الغزو
وتأتي هذه التطورات لتؤكد ادعاءات رسمية يمنية سابقة بوقوف جهات خارجية وراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن، وتخللتها أعمال عنف وتخريب، وسقوط ضحايا.. خاصة وأن القوى الداعية إلى الانفصال حرصت على توقيت أكبر مسيراتها في الثاني من أغسطس الماضي الذي يوافق ذكرى الغزو العراقي للكويت، وروجت حينها لمقارنات تصف فيها الوحدة اليمنية بـ”الاحتلال”، وتشبهها باحتلال العراق للكويت- وقد انفردت “نبا نيوز” في وقت مبكر في كشف التوقيت ومدلولاته
وكانت السلطات الأمنية اليمنية قبل يومين فقط من موعد مسيرات الثاني من أغسطس اعتقلت أربعة كويتيين في مطار صنعاء الدولي، قدموا إلى اليمن عبر دولة ثالثة، وتكتمت السلطات على الخبر، إلاّ أن وكالة الأنباء الكويتية فاجأتها بعد سويعات من الحدث بنشر خبر الاعتقال، والادعاء بان المحققين اليمنيين كانوا يسألون الكويتيين الأربعة بشان تنظيم القاعدة.. وهو الأمر الذي بدا غريباً، وأوحى حينها بأن قضية حساسة للغاية تجري المحاولة لإبعاد الأنظار عنها
وقد تزامن ذلك مع خبر نشرته “نبا نيوز” لاحقاً حول نجاح الأجهزة الأمنية اليمنية- قبل موعد مسيرة الثاني من أغسطس بثلاثة أيام- في اعتقال مجموعة كبيرة من “المجاهدين” في مناطق مختلفة من عدن، ثبت أنهم قدموا من العراق إلى اليمن بحراً “بعد مرورهم بدولة عربية مجاورة للعراق” ساعدتهم في التوجه إلى اليمن رغم عدم حيازتهم على وثائق تسمح لهم بالتنقل عبر الحدود- ضمن ما فسرته المصادر بأنه مخطط لنقل المعركة من العراق إلى عدن، في ضوء تكهنات بإمكانية انفلات الوضع الأمني في عدن بعد مواجهات “متوقعة” بين المتظاهرين والقوات الحكومية، وهو الأمر الذي لم يحدث
هذا وكانت العلاقات اليمنية- الكويتية شهدت تأزماً في أعقاب مؤتمر المانحين في لندن، الذي تراجعت فيه الكويت عن تقديم الدعم لليمن أسوة ببقية دول مجلس التعاون الخليجي، ثم ما لبثت أن استدركت الموقف بدعم يسير لا يُقدم لليمن نقداً بل في خدمات
ومع هذا فقد شن أعضاء بمجلس الأمة الكويتي سلسلة هجمات لفظية على اليمن تجاوزت حدود اللياقة الأدبية، وتعرضت للرئيس علي عبد الله صالح بألفاظ نابية، واكبتها حملة إعلامية في بعض الصحف الكويتية الرسمية، شحنت الأجواء بتوتر شديد، أعيد خلاله فتح ملفات الموقف اليمني أبان حرب الخليج الثانية، وأضيف له الموقف الشعبي من إعدام صدام حسين، وما صاحبه من إقامة مجالس عزاء، فسرتها اليمن كجزء من حريات التعبير، فيما أولتها الكويت إلى ولاء للرئيس صدام حسين
هذا ولم يصدر عن الجهات الرسمية اليمنية حتى الآن أي تصريح أو تلميح يوجه أصابع الاتهام للكويت أو غيرها بالتآمر ضد الوحدة اليمنية، رغم مواصلتها الحديث عن وجود مؤامرة خارجية تستهدف أمن اليمن واستقرارها وسيادتها الوطنية

نبأ نيوز

Tags: , , ,

Leave a comment